نداء الى محازبي و مناصري الوطنيين الاحرار في لبنان والعالم

 

طال انتظارنا والاصلاح لم ياتي. دوري شمعون خط احمر في الحزب وهو رجل وطني من الطراز الاول كما هو المدافع الاول عن استقلال و سيادة لبنان ولكنه نكس بوعوده باصلاح الحزب.

أكتب و بمزيج من مشاعر الصدمة والاحباط والحزن والحيرة عجزت امامه كل الكلمات عن التعبير ... الى متى؟؟؟

الى متى الصمت؟ الى متى الخذلان؟الى متى غض النظر؟الى متى استهذاء بالقاعدة الشعبية؟

متى نستفيق لنصرخ ونملأ ارجاء الحزب ونسمع القيادة آرائنا وتذمرنا من الوضع الحالي.

الى متى سيتكرر هذا المشهد؟ الى متى سنبقى في آخر الصفوف؟ الى متى سنبقى مكتوفي الأيدي؟ 

الا يجب ان نحافظ على ما تبقى من هذا الحزب.... الحزب الذي طالما تحمل أخطاء الاصدقاء وطعنات الأخوة.

هل علينا ان ننتظر عودة الرئس كميل شمعون ليصلح حال الحزب.

هل علينا ان ننتظر عودة الشهيد داني والشهداء الابرار الذين فدوا حزب الاحرار وارتوت ارض الوطن من دمائهم و جعلوا اجسادهم اسوار واجهوا بها من اراد تدمير لبنان.

أين انتم يا احرار ، هل تقبلون ان تبقوا في آخر الصفوف،بعد ان كنتم في طليعة من واجه الغرباء، كما في الحياة السياسية من اكبر كتلة نيابية الى لا شيى.

أين انتم يا أحرار ما هذا الذي يحصل لقد باعوا المبادىء والمصلحة الحزبية بارخص الاثمان واستمروا بالتلوين والخداع.

الصمت يقتل،الصمت يدمر،و يظلم الشمس التى تشرق على الحاضر والمستقبل.

الى متى السكوت، الستم احرارا...افيقوا يا احرار...

حزب الاحرار ليس مختصرا او ملك لاشخاص،لا تقبلوا بالخطوط الحمر على الاشخاص، فلا خط احمر غير المصلحة الحزبية.

                                                       ميشال الخوري