ماذا
يقول «النمور» السابقون
عن داني، عن حزب الرئيس
كميل شمعون، وعن المستقبل،
في صبيحة إحياء ذكرى اغتيال
داني في احتفالين: واحد
يقيمه حزب الوطنيين الأحرار،
وآخر يحييه أصدقاء داني
شمعون
يسعى «النمور» السابقون،
بوب عزام وجورج أعرج وجان
عيد ونبيل ناصيف (أمين
الخارجية السابق في الحزب)
وعدد من رفاقهم السابقين
في حزب الوطنيين الأحرار
إلى إنشاء «جبهة لبنانية»
جديدة. تضم الجبهة، إلى
جانب قدامى «النمور»، مسعود
الأشقر وجوزيف الزايك
(شقيق الرئيس الأسبق لأركان
القوات اللبنانية) عن
قدامى حزب الكتائب اللبنانية،
وعباد زوين عن «التنظيم»،
وفرنسوا علم وسمير غزال
عن قدامى حزب حرّاس الأرز،
إضافة إلى كوادر أساسية
مما كان يعرف سابقاً بـ«المقاومة
اللبنانية» التي بدأت،
بحسبهم، عام 1975. وقد تبلور
السعي لإنشاء الجبهة،
بعدما فقدوا الأمل في
استعادة حزب الوطنيين
الأحرار موقعه التاريخي،
وبعدما تكررت خيباتهم
من رئيس بلدية دير القمر،
دوري شمعون.
دأ انهيار
حزب الوطنيين الأحرار
وخروج أصدقاء داني وأبرز
قيادييه منه، وفقاً لرواية
«النمور» السابقين، مباشرة
بعد اغتيال داني. وكان
الجيش السوري قد دخل إلى
منطقة بعبدا وجوارها
حيث يقطن داني الذي ظل
يستقبل شخصيات سياسية،
ويناقش مبادرات للمصالحة،
كان أبرزها مع قيادي قواتي
انتهت بإعلامه من قبل
سمير جعجع أن «على داني
أن ينسى السياسة»، وفقاً
لبوب عزام (رئيس جهاز أمن
حزب الأحرار) |